حروب تخلف المآسي

TT

> تعقيبا على خبر «بيروت تتحول إلى (قلعة أمنية).. ومقر إقامة نجاد مجهول»، المنشور بتاريخ 13 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول ما الذي يمنع سورية وإيران، إذا كانتا جادتين في تبني خط المقاومة، من أن تفتح سورية حدودها للجيش والحرس الثوري الإيرانيين ليتعاونا معا في حرب تحرر الجولان المحتلة؟ أم أن ما تطلقانه من شعارات لا يعدو كونه بضاعة للاتجار؟. ثم ما الذي سيجنيه لبنان من هذه الزيارة؟ لقد سبق أن أقحم في حرب مدمرة لم تجلب له سوى الموت والدمار. حرب خرج منها العدو، وقد أخذ من جنوب البلاد شريطا محاذيا بعمق 30 كلم شغلته القوات الدولية اليونفيل، ولم يتحرر شبر من مزارع شبعا. وبطريقة مماثلة تم إشعال حرب غزة التي خلفت العديد من المآسي.

أكرم الكاتب [email protected]