سرطانات تخلفنا المزمن

TT

> تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «تلويث وجه العرب»، المنشور بتاريخ 20 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن التخلف الثقافي والعلمي والاجتماعي والاستبداد الديني هي سرطانات انتشرت في جسم العرب والمسلمين، الذي احتفظ بمواضيع تاريخية سورناها بجدار خرساني. قد نلوم وننتقد حاضرنا، أما التاريخ فلا ينبغي تحميله وزر ما نعاني من مشكلات. لقد تمكن الغرب من الخروج من عنق زجاجة الرهبان والإقطاع، واستفاد من أفكار فلاسفتنا، من أمثال ابن رشد وابن خلدون والفارابي والغزالي، وكوّن أمما حديثة تنعم في بلادها بالحرية والديمقراطية، بعد أن أطلق العقل للتفكير، بينما أبقينا نحن عقولنا في محيط التكفير.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]