لعنة فرعونية معاكسة

TT

> تعقيبا على مقال زاهي حواس «لعنة الفراعنة أعادت التمثال إلى مصر!»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن الطريقة التي يتم بها تهديد شخص ما بلعنة الفراعنة، بهدف استرداد قطعة أثرية اشتراها شخص ما رسميا وبطريقة قانونية، خاصة أنه سائح وليس تاجرا بالآثار، هذه الطريقة تنطوي على ابتزاز مصحوب بلعنة فرعونية معاكسة، لأن الأرواح المتعلقة بتلك القطعة قد تغضب، بعد أن رأت العالم الجميل في الخارج. ومن المؤكد أنها ترقص لواقعها الجديد فرحة بخلاصها من منطقة الشرق الأوسط. والآن وقد تمت إعادتها رغما عنها، لا بد من استحضار روحها وسؤالها إن كانت تفضل الهجرة إلى الغرب معززة مكرمة، أم العودة التي فرضت عليها! عبد الملك مروان- ألمانيا [email protected]