لبنان أسير ولاءاته الخارجية

TT

> تعقيبا على مقال هدى الحسيني «لبنان صار (لبنانين) بعد زيارة أحمدي نجاد»، المنشور بتاريخ 21 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن لبنان أصبح دولة تتوسطها ثلاث عشرة طائفة، فمن أين يأتي السلام، وكيف يتحقق الاستقرار. فاللبنانيون أنفسهم بحاجة إلى توحيد بعد أن تخلى عن هويته، وراح الكثير من أبنائه يبحثون عن انتماء وولاء خارجيين، وبقي البلد محكوما لزعماء الطوائف والميليشيات. وقبل أن نطرح السؤال عن موقف العرب من لبنان، ولماذا تركوه لمصيره، علينا أن نسأل اللبنانيين أنفسهم أولا هل هم موحدون على أي هدف مثلا؟

الغامدي محمد [email protected]