المالكي في نفق الخراب

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي مختتما جولته الإقليمية بأنقرة: مقاطعة أي جهة للحكومة لن تخدم العراق»، المنشور بتاريخ 22 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: إن رئيس الحكومة العراقية، المنتهية صلاحيتها، فرط بمصلحة العراق وبالمسيرة الديمقراطية، عندما لم يعترف بنتائج الانتخابات وسعى للالتفاف عليها، وسن سنة سيئة مع مستشاريه الطائفيين، تمثلت بالتمسك برئاسة الحكومة وما ترتب على هذا الموقف من نتائج كارثية على العراق ككل. لكن هذا الأمر لن يتواصل طويلا؛ إذ سيضطر هؤلاء إلى دفع الثمن في أول انتخابات مقبلة.

عامر عمار - كندا [email protected]