المعارضة القاتلة

TT

* تعقيبا على خبر «(البعث) يتمنى (موقفا حكيما) حول المحكمة من الحريري أو (سيكون من الضروري طلب استقالته)»، المنشور بتاريخ 24 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، أقول: ما ذنب الفريق الآخر إن كان القتلة هم المعارضة؟ فلماذا لم يفكروا بنتائج عمليات القتل والاغتيال التي ارتكبوها، والتي هي أساس الفتنة فعلا، وليس القصاص؟ إن تنازَلَ الحريري فسيكون قد قضى على مستقبله السياسي ومعه الأكثرية التي تقف خلفه وتسانده، وتنكر، في الوقت نفسه، لدم والده. أعتقد أن على حزب الله ومناصريه أن يتحملوا نتائج ما اقترفه ميليشياتهم من أعمال قتل واغتيال بحق اللبنانيين.

راشد علي [email protected]