مزيد من الأدلة

TT

* تعقيبا على خبر «مظاهرة نسائية (عفوية) تقتحم عيادة في الضاحية الجنوبية و(تصادر) مستندات من محققي المحكمة الدولية»، المنشور بتاريخ 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: إن من يعرقل مسار التحقيقات في اغتيال رفيق الحريري، ويشكك في شرعية المحكمة الدولية، ويماطل إن لم نقل يرفض التعاون مع لجنة التحقيق الدولية، ويشكك في أهدافها، هو من يخشى من كشف الحقيقة في اغتيال الحريري. وحزب الله درج منذ الاغتيال على تضليل التحقيق وعدم التعاون معه. واستطاع صرف أنظار اللبنانيين عنه، تارة بالاغتيال، وتارة أخرى بالحرب مع إسرائيل، ثم اعتصام بيروت الشهير. فمن يعرقل ويماطل ويهدد ويشكك ويرفض التعاون، هو من له مصلحة في عدم كشف قاتل رئيس الوزراء لكي لا تنكشف الحقيقة.

ماجد عبد الله - الولايات المتحدة [email protected]