* تعقيبا على خبر «بن لادن يوجه تحذيرا إلى فرنسا ويطالبها بالانسحاب من أفغانستان»، المنشور بتاريخ 28 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: هل تدخل بن لادن لإنقاذ ساركوزي من أزمته الحالية، كما تدخل قبل ذلك لإنقاذ بوش من هزيمة محققة على أبواب فترة رئاسته الثانية؟ أليس غريبا أن تطلق تصريحات بن لادن في هذا الوقت لترفع الضغط عن مسؤول غربي معروفة عنه إساءته إلى المسلمين؟ هل هي مكافأة لساركوزي على تشريعاته ضد حرية المسلمين الدينية في فرنسا؟ أليس غريبا اختفاء بن لادن طيلة هذه السنوات، وإطلاق صوته المفاجئ من حين لآخر، وفي حالات معينة، ووقت الحاجة إليه بالذات؟ أعتقد أن بن لادن بات مصلحة أوروبية وأميركية، والحفاظ عليه أطول مدة ممكنة بات مطلوبا.
أحمد مبارك [email protected]