إصلاحي أعاد الأمور إلى نصابها

TT

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «(وهابية).. أم دعوة إسلامية ونهضة (تنويرية)؟»، المنشور بتاريخ 30 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: إنني شاهدت الحلقة، واستمتعت بحديث كاتب المقال، ولا بد لنا من التمييز هنا بين ناقل الفكر والمفكر، وبين الداعي والملقن، وبين المرسل والمستقبل. لهذا فإن كثيرا من الناس ينقلون بمقدار فهمهم وثقافتهم، ودعوة محمد بن عبد الوهاب جاءت من باب التجديد والتذكير بالدين الإسلامي، وأزالت ما تراكم حوله من أمور وبدع ليس للدين نفسه علاقة بها. فالعادات والتقاليد والممارسات السلبية عملت كلها على تشويه صورة الدين الحنيف. وجاء هذا الداعية والمصلح كي يعيد الأمور إلى نصابها. أما ما وقع من ممارسات خاطئة من قبل الأتباع، فينحصر في إطار الممارسة الفردية ولا يعني تشدد النهج نفسه.

د. زيد أحمد المحيسن [email protected]