من يحكم غزة هذه الأيام؟

TT

> تعقيبا على مقال بلال الحسن «هل سينجح الحوار بين فتح وحماس؟»، المنشور بتاريخ 31 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أقول: حبذا لو قام الكاتب بزيارة إلى قطاع غزة، ووقف على ما انتهت إليه الأمور هناك، ويرى ما حل بقطاع غزة بعد مرور ثلاث سنوات على الانقلاب الأسود الذي قامت به حماس. ولو فعل، فسوف يجد أن القطاع محكوم لمجموعة معينة استولت على كل شيء فيه. فكل المساعدات التي يتلقاها القطاع يجري بيعها للمواطنين وهي التي يفترض أن توزعها الجهات المعنية مجانا، لكنها بدلا من ذلك، تحولت إلى ملاك أراض، وصار أفرادها شركاء لأي صاحب مشروع استثماري.

أبو أحمد. ع - غزة [email protected]