إنها العدالة يا سيدي

> مقال غسان الإمام «طارق عزيز: وجه مصقول لنظام بلا قلب»، المنشور بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، يتضمن الكثير من المعلومات المهمة، لكني أحببت أن أنوه هنا بأنه ما كان للكاتب أن يشبه العراقيين الذين سقطوا في الحرب مع إيران بالنعاج، فهؤلاء كانوا يحاربون إيران دفاعا عن العرب إجمالا وعن الخليج بشكل خاص. وبغض النظر عن شرعية الحرب أو عدمها، فقد كان احترام الضحايا واجبا. كما أصحح هنا معلومة مرت في المقال، وهي أن صدام حسين أعدم محمد باقر الصدر قبل حادثة المستنصرية، التي اتهم فيها حزب الدعوة من دون دليل، بل قيل إنها من فعل المخابرات العراقية، لتبرير الحرب ضد إيران. أما عن طارق عزيز، فأقول: إن من العدالة أن يحاكم ومن معه، ويحكم عليهم بهذا القدر أو ذاك، فهم قالوا ما يريدون واحترمت أقوالهم، بينما لم يسمحوا هم لضحاياهم بالتفوه بكلمة واحدة.

حيدر الهلالي – دبلن - آيرلندا [email protected]