طريق حزب الله إلى الانتحار

TT

> تعقيبا على خبر «سيناريو سيطرة حزب الله على بيروت أنجز.. وكلمة السر (القرار الظني)»، المنشور بتاريخ 2 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن كل ما يجري الآن وسيجري لاحقا، يؤكد أن حزب الله هو من استدرج القرار الظني وسرب معلومات حوله، ليصل إلى ما يريده. قبل أيام قال السفير السابق جوني عبده، على قناة «إم تي في»: إن مقربين من حزب الله هم من سربوا معلومات شبكة الاتصالات، ليصلوا إلى أحداث 7 مايو (أيار). وحزب الله هو من بدأ لعبة شهود الزور ووضع ملفا لها. وهنا أتساءل: إذا كان حزب الله متخوفا من أن تستند المحكمة في قرارها إلى شهود الزور، فبماذا يفسر إطلاق سراح الضباط الأربعة الذين قال إنهم أوقفوا بناء على كلام شهود الزور؟! علما أن إطلاق سراحهم كان في مرحلة حساسة (الانتخابات)، مما يؤكد أن المحكمة تعمل ضمن أجندة خاصة بها، لا ترتبط بوقائع على الساحة. ثمة قوى محلية وإقليمية تدفع بحزب الله إلى الانتحار من حيث لا يدري.

علي سالم - فرنسا [email protected]