كل هذه المذابح ولا نتيجة

TT

* تعقيبا على خبر «(القاعدة) في العراق: المهلة انتهت.. وكل المسيحيين أصبحوا أهدافا مشروعة»، المنشور بتاريخ 4 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول كنا نأمل أن يصار إلى إقالة وزير الداخلية والدفاع والرؤوس الكبيرة في الأجهزة الأمنية، في أعقاب المذابح الأخيرة. لكن يأبى المالكي أن يقوم بذلك، لأنه لا يمتلك أي سلطة على وزرائه من جهة، ولأنه المستفيد الأخير من تلك المصائب من جهة أخرى. وإلا فما الذي ينتظره حتى يتخذ إجراء على مستوى الحدث؟ الغريب أن الطريقة التي ظهر خلالها المالكي في المؤتمر الصحافي، الذي عقده قبل أيام، متأثرا جدا بما حصل، كانت أقرب إلى المسرحية، خصوصا حين قال إن أحد الضحايا اتصل به قبل أن يستشهد، وقال له إننا باقون على العهد. لكن المالكي لم يشر في حديثه إلى شخصية من اتصل به.

د. نمير نجيب [email protected]