عراق المنافع والمتاعب الكثيرة

TT

* تعقيبا على مقال عادل الطريفي «العراق بين انسحابين.. 1971 - 2011»، المنشور بتاريخ 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول نعم، بعد هذه السنين الطويلة والصخب غير المعقول الذي ميز السياسة العراقية، علينا كعراقيين أن نعترف بأننا مسؤولون قبل الآخرين عما يحدث في بلادنا. فالعراق لم يستقر منذ تأسيسه في سنة 1921 إلى اليوم. لكن ما حدث خلال فترات في تاريخه، كان استراحة للمتصارعين. نحن لا ننفي التدخل الخارجي الدولي والإقليمي ومعه تدخل دول الجوار في الموضوع العراقي. لكن العراق يشهد تأزما سياسيا واجتماعيا مستمرا، تقوده بعض قطاعات وقيادات المجتمع ضد بعضها البعض. بالإضافة إلى تأصل فكرة القائد الضرورة وملحقاتها، في العقلية العراقية أكثر من اللازم. واليوم نرى كيف تلعب ظاهرة «القائد الضرورة»، دورها في تعطيل تشكيل الحكومة. فالصراع بين الكتل النيابية لا يجري على أساس البرامج التي خاضت الانتخابات على أساسها، بل على أساس المنافع الخاصة.

فراس هاشم الشريفي [email protected]