مواطن على رصيف بلده

TT

> تعقيبا على مقال سمير عطا الله «الألبسة المميزة»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الملوك ورؤساء الدول في العالم المتحضر، لم يعودوا يهتمون بملابسهم، والأكثرية ترتدي الملابس التي يرتديها عامة الناس. وهذا هو النضج السياسي الذي يكسب القادة محبة الجماهير. بالإضافة إلى أنهم يلتقون دوما جماهيرهم، إما في الشارع وإما في دور السينما، وإما في الأسواق التجارية. ليس هناك حاجز بين الحاكم ورعيته هنا، على الأقل في الدول الاسكندنافية التي أعيش في إحداها. هكذا يشعر الحاكم بالأمان، وهكذا تطمئن قلوب الجماهير بسبب تواضع من يمثلونها. أما في أفريقيا فالمواطن بات غير قادر على الوقوف إلى جانب طريق ستمر منه سيارة وزير مثلا. وإذا وقف صدفة، تعرض للضرب والركل والإهانة وربما نقل إلى السجن، حيث يتعرض للاستجواب لمعرفة سبب وقوفه في الشارع! إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]