ما الجديد؟ إنها حماس

TT

> تعقيبا على خبر «أحمدي نجاد يتلقى دعوة لزيارة غزة.. وطهران تؤكد أولوية تطوير العلاقات مع دول الخليج»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن حماس تدعو إلى تقارب مع الذين اتخذوا من القضية الفلسطينية جسرا للعبور إلى الداخل العربي، للعبث به، وتحقيق أحلامهم في الهيمنة، في الوقت الذي تتباعد فيه مع إخوانها في الدم والقضية، من خلال تخوينهم وشن حملات تشكيك بمواقفهم. لقد تحول الصراع منذ ظهور حماس، إلى مزاد علني يريد الكل الظهور فيه والمشاركة في أعماله، ولا يكلفه الأمر سوى رفع بعض الشعارات الرنانة الجوفاء، وإراقة بعض الدماء الفلسطينية لزوم التأثير على مشاعر البسطاء، الذين تأسرهم عبارات المقاومة والجهاد ضد الشيطان الأكبر، من دون أن يكلفوا أنفسهم عناء التعرف على باقي الشياطين الذين يملأون ساحة الصراع العربي - الإسرائيلي.

أكرم الكاتب [email protected]