هذا الوقت القاتل.. كيف نقتله؟

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «بل يقتلون الوقت»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إنهم - ومعهم إسرائيل - يقتلون الوقت فعلا. لقاء حماس وفتح (الثلاثاء 9/11) في دمشق هو لقتل الوقت أيضا. والمفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية لقتل الوقت. وخريطة الطريق، والرباعية، وميتشل، وأوباما، وكلينتون، وروس، يعملون جميعا لقتل الوقت منذ 1948. أما نحن، فنقتل الوقت بطريقتنا، بينما الوقت هو قاتلنا الذي يتجاهل غيرنا. هكذا تفكك اليمن، والسودان، ولبنان، والصومال. والآن يتقدم الخراب نحو المغرب والجزائر وتندوف والبوليساريو، ويزداد الإرهاب وتنشط «القاعدة». هذا كله وأكثر هو لقتل الوقت. إن القول إن الوقت قاتل، وهو إما لك وإما عليك، صحيح تماما. نحن نعيش في فراغ قاتل أيضا. وسؤالي هو: لماذا نقتل الوقت؟ ولماذا صار عدوا ووباء علينا؟ وكيف نستغل الوقت لصالحنا كما يفعل الآخرون؟! يوسف الدجاني [email protected]