خسارة علاوي الكبيرة

TT

> تعقيبا على خبر «قائمة علاوي: نحن ضد تكريس المناصب طائفيا أو إثنيا»، المنشور بتاريخ 10 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن إياد علاوي رجل سياسي طموح. وكان لديه حلمه بأن يكون رئيسا للحكومة العراقية، بعد فوز قائمته بـ91 مقعدا. لكن يبدو أنه سوف يخرج خالي الوفاض، حتى من تبوؤ مكانة رئيس الجمهورية، وهو المنصب الذي كان يرفضه سابقا، عندما كان المالكي يعرضه عليه، في إطار تحالف ثنائي. والآن يقترح الأكراد والشيعة على علاوي منصب رئيس مجلس الأمن الوطني، وهو مجلس استشاري وغير دستوري. وحتى في حالة جعله دستوريا، فإن قراراته تؤخذ بالأغلبية التي لا يملك علاوي فيها سوى مقعدين من مجموع 6 مقاعد.

عمر الراوي - كندا [email protected]