اللعبة الإيرانية لن تطول كثيرا

TT

> تعقيبا على مقال طارق الحميد «بل يقتلون الوقت»، المنشور بتاريخ 9 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن سورية تتناسى أن أرضها محتلة في الجولان، وهي الأولى بالتحرير والدعم. ودمشق، التي اعتدت إسرائيل على أراضيها مرارا، وحلقت طائراتها العسكرية فوق مقر رئاستها، ولم تتخذ مواقف تتجاوز «ضبط النفس»، تريد أن توهم البعض بأنها حريصة على المقاومة، أو أن زحفها على طريق طهران سيجعل إسرائيل، التي هددت بإعادتها إلى العصر الحجري، ترحمها من عمليات الاستهداف والإهانة. أما إيران فلن تستطيع مواصلة هذه اللعبة طويلا. وهي تعرف جيدا الخط الذي لا يمكنها أن تتجاوزه. وعلى الرغم من خطابها الإعلامي المخادع الذي تردده وتروج له، تمرر رسائل غزل إلى كل من الولايات المتحدة وإسرائيل، في الوقت الذي تواصل فيه تمزيق العراق وطمس هويته.

خالد الهواري (مصري) - السويد [email protected]