الواجهة ديمقراطية والحكم جمهوري

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «خروج المعتدلين من العراق»، المنشور بتاريخ 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الديمقراطيين لا يتدخلون في شؤون الجمهوريين. فكلما قام الجمهوريون بحرب ما أخذوا قسطا من الراحة، يعدون خلاله سياسات جديدة، إن لم تكن مغامرات جديدة (ضرب باكستان مثلا). في هذه الأثناء، يجري الديمقراطيون مباحثات سلام عفوية (برغبات جمهورية)، ويقومون بزيارات هنا وهناك كأي سكرتير أو نائب ينوب عن رئيسه في إجازته من دون أن يتدخل في حسم الأمور. واجبهم هو التحضير لسياسات أو عمليات الجمهوريين المقبلة. وكما نقول بالعراقي: «واحد يرفع والثاني يكبس». أوباما يريد حكومة لا غير، والأفضل تلك التي وضعها الجمهوريون إلى حين عودتهم للحكم.

فراس الكرّادي [email protected]