الأكراد يستحقون أكثر.. ولكن

TT

> تعقيبا على خبر «(العراقية) ترطب الأجواء مع طالباني.. وبارزاني: تمسكنا بالرئاسة كان دفاعا عن كرامتنا القومية»، المنشور بتاريخ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: ما دام الأكراد يشعرون داخليا بأن العراق يعاملهم على أساس أنهم مواطنون من الدرجة الثانية، فإن تبوؤ أعلى مناصب الدولة وأهمها لن يفيدهم في تغيير هذا الوضع. وكلام مسعود بارزاني في هذا المجال فيه قسوة على الأكراد أنفسهم. لكن ما يتمناه المرء في هذا المجال هو أن يثبت المسؤولون الأكراد كفاءتهم ونزاهتهم، كما هو متوقع، ويطالبون بمواقع أكثر أهمية لنا، كعراقيين، من رئاسة جمهورية ذات طابع تشريفي بروتوكولي ولا يتمتع فيها الرئيس بأي صلاحيات فعلية.

عامر عمار - كندا [email protected]