> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «عرفات الذي افتقدناه»، المنشور بتاريخ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: في الوقت الذي يفتقد فيه الشعب الفلسطيني قيادة ياسر عرفات التي حافظت على وحدته، علينا ألا نتجاهل الجهد والعمل الذي يبذله الرئيس محمود عباس في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية المنشودة، بإدارة على درجة عالية من المهنية والشفافية. واختيار عباس لسلام فياض رئيسا للوزراء، وإعطاؤه الحرية الكاملة، يدلان على ثقة عالية بالنفس، وعلى وضع مصلحة الشعب الفلسطيني قبل كل المصالح الشخصية. للأسف، كان لياسر عرفات الكثير من الحسنات، لكننا لا نستطيع تجاهل أخطائه الفادحة، بدءا بعملية ميونيخ، مرورا بتأييده الغزو العراقي للكويت، انتهاء بأخطائه الأخرى.
نبيل محمود هنية - الولايات المتحدة [email protected]