متى نخرج من المعادلات القديمة؟

TT

> تعقيبا على مقال بثينة شعبان «مؤشرات مستقبلية»، المنشور بتاريخ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الحلف الأنغلوأميركي - الإسرائيلي المعلن منذ وعد بلفور عام 1917، وتثبيته وترجمة أهدافه عام 1948 بتأسيس دولة الاستيطان والاغتصاب، بات من المسلمات التي يدركها الجميع في المنطقة. ومنذ ذلك الحين إلى الآن، ونحن نجتر هذه المعادلة المخيبة، بينما الواقع يحشرنا بين مسارين، أو خيارين: القتال واسترجاع الأرض، أو التراجع والاستسلام وقبول ما هو ممكن الآن، وكلاهما مر طعمه كالحنظل. أمام هذا وذاك، يقف الشعب الفلسطيني ومصالحه. فما الذي يمنعنا من تطوير قدراتنا وإمكانياتنا التنموية والاقتصادية والعلمية والصحية والتعليمية، واحترام حقوق شعبنا ليؤمن بنا ويقف إلى جانبنا وقت المحن؟ حسـن العويسي [email protected]