حكومة لا ثقة بين أطرافها

TT

> تعقيبا على مقال وفيق السامرائي «فرصة الحكومة.. والخيارات الكردية»، المنشور بتاريخ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: يبدو أن أزمة تشكيل الحكومة العراقية، التي رأت النور بعد تنازلات قدمتها قوائم الائتلاف الوطني ودولة القانون والعراقية، أثرت على الكاتب أيضا، الذي ركز في الفترة الماضية على طرف دون آخر وندد بالتدخل الإيراني وبالحكومة التي كانت تغض الطرف عن هذا التدخل. اليوم يبدو الكاتب متفائلا، إذ يقدم النصح لحكومة المالكي الجديدة، متناسيا أن تحريك الأزمة وحلحلتها لم يصلا بها بعد إلى الحل. والحل لن يرى النور إلا بعد ولادة الثقة بين الأطراف المعنية التي يتحين كل منها الفرصة لتغييب الآخر، وهي ثقة بناؤها بين سياسيي اليوم في العراق صعب فعلا.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]