خلف الجماهير لا أمامها

TT

> تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «عرفات الذي افتقدناه»، المنشور بتاريخ 15 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إنه عرفات من قدم اعترافا كاملا بإسرائيل بحدود مفتوحة مقابل اعتراف إسرائيلي بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني. في أوسلو لم يكن عرفات مهتما أبدا بإنهاء الاحتلال، بل باستمراره هو وبقائه بعد سلسلة من القرارات الخاطئة التي اتخذها، ومنها ما يتعلق بمهمات أمنية تضمن أمن وسلامة الجيش الإسرائيلي والمستوطنين على حد سواء. وعرفات أضاع فرصا كثيرة يتقدم فيها مسيرات جماهيرية تتحدى الإسرائيليين وتزحف نحو القدس، حتى لو تعرض لإطلاق النار، فشعبه يتعرض له باستمرار.

سامي جميل جاد الله – المغرب [email protected]