الأغلبية وحقوق الآخرين

TT

> نعم، ديانا مقلد محقة فيما طرحته في مقالها «مسيحيو العراق.. مديح الضعفاء»، المنشور بتاريخ 18 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي؛ ذلك أن أولي الأمر في العراق الجديد يعتبرون أنهم أقوياء، بينما البقية ضعفاء تجب حمايتهم. وهذا منطق يعكس طغيان جزء من المجتمع على بقية أجزائه. وهو مؤشر خطير على أوضاع المواطنة وحقوق المواطن، وعلى التكافؤ بين أفراد المجتمع العراقي الواحد. حالة تخلق شعورا بالظلم لدى أطياف من المجتمع، وتكون مبررا للتضاد مع من يعتبرون أنفسهم التيار الرئيسي والأغلبية السائدة.

همام فاروق - الولايات المتحدة [email protected]