أخطر صفقات العصر

TT

> تعقيبا على خبر «عريقات لـ(الشرق الأوسط): لا نعلم شيئا عن الصفقة الأميركية - الإسرائيلية»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول هذه مفاجأة: م.ت.ف، وصائب عريقات لا يعرفان عن الصفقة التي طبخت بين واشنطن ونتنياهو مكافأة على تجميد الاستيطان لفترة مؤقتة. إذا كان هذا هو الوضع فعلا، فهو يعني أن فريق المفاوضين الفلسطينيين يثبت مرة أخرى أنه غير فاعل وغير قادر على مواجهة التحدي، وينبغي عليه الاستقالة. نعرف كم ستحصل إسرائيل مقابل التجميد المؤقت: بلايين الدولارات، طائرات مقاتلة والفرصة للاستفادة من المزيد من الوقت. حقا ما الذي ستحصل عليه منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بالمقابل: عدد من تراخيص «الشخصيات المهمة»، أم مزيد من هذه التراخيص ليتمكنوا من قيادة سياراتهم إلى الأردن؟ وقد فشلت هذه القيادة، حتى الآن، في تحقيق منجز ذي قيمة لشعبها، فقط مددت في عمرها هي. لكن ماذا عن الناس؟ ربما يستطيع الدكتور عريقات، أن يخبرنا بما حققه وقيادته خلال السنوات السبع الأخيرة مثلا.

سامي جميل جادالله – المغرب [email protected]