* تعقيبا على مقال خالد القشطيني «الخيار الثالث»، المنشور بتاريخ 23 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن الخيار الثالث، في رأيي، هو أن يكون رئيس الجمهورية قارئ مقامات عراقية، ينام أبناء الشعب على صوته ليلا في رغد وسعادة. أما رئيس الوزراء، فمطرب ريفي يسعد العراقيين بالبوذيات والسويحلي، بينما يكون الوزراء من بين الموسيقيين والكورس. أما مجلس النواب، فتتنافس عليه قوائم المطربين. فقائمة أحلام وهبي، «أنصار السعادة»، تعمل وفق شعار «سبع تيام من عمري حلالي»، تنافسها قائمة عفيفة إسكندر للتغيير تحت شعار «بعيونك عتاب وعِدْنا الجواب». وهناك قائمة أنصار سليمة مراد من أجل العدالة، تحت شعار «هذا مو إنصاف منك». وليتأكد الكاتب الآن، أن الشعب سيتوحد بشكل كامل، وسيتحول الإرهابيون إلى راقصين انتحاريين، ونتخلص من شرورهم، ونعيش عيشة سعيدة.
سامي البغدادي - تورينو - إيطاليا [email protected]