الحركة الشعبية لا تريد حلولا

TT

* تعقيبا على خبر «قيادي جنوبي يتهم الجيش السوداني بمهاجمة قواعده ويؤكد لـ(الشرق الأوسط): لن نرد»، المنشور بتاريخ 25 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول: إن هذا الهجوم قد تم بالفعل، وأسبابه، على ما أظن، بعيدة كل البعد عن الاستفتاء وعرقلته كما تدعي الحركة الشعبية، بل هو بسبب رصد الجيش السوداني لتحرك معاد من قواعد انطلق منها متمردو دارفور الذين تؤويهم الحركة الشعبية بالفعل، وتقدم لهم دعما لوجيستيا، وأعادت تسليحهم وتدريبهم بعد الضربات التي تلقوها. أغلب الظن أن الجيش السوداني أخذ في ملاحقة هذه الحركات، ولو بقرارات تحتية أو فردية من ضباط الميدان، وبلا إذن من قيادتهم، لأن الحركة الشعبية تستفز حتى المواطن العادي، ناهيك عن الجنود في الميدان، وهي بعد أن ضمنت ما تريد، راحت تنصب نفسها ولية أمر على بقية المتمردين.

الفكي الطيب حسب النبي - السودان [email protected]