مجرد كرسي في برلمان

TT

> تعقيبا على مقال حسين علي الحمداني «هل فشل علاوي أم نجح المالكي؟»، المنشور بتاريخ 26 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي، أقول كيف يكون منصب رئيس مجلس النواب، الذي فرح به النجيفي، منصبا سياديا؟ فهذا المنصب لا يعدو صاحبه أن يكون سكرتيرا أو مسؤولا لإدارة الجلسات، وله صوت واحد في أي قرار، مثل بقية نواب البرلمان، إلا إذا كان هذا الفرح والابتهاج ناتجا عن وجود كرسي أكبر من كراسي بقية النواب؟ لقد بات أنصار القائمة العراقية الذين انتخبوها أكثر استياء وإحباطا بسبب مواقف العراقية، وربما بدرجة تفوق حقدهم على قائمة دولة القانون. لقد قبلت العراقية بفتات لم يتوقع ناخبوها أن تقبل به.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]