في واحة «الشرق الأوسط»

TT

> تعقيبا على مقال محمد صادق دياب «أبحث عن ذلك المدعو (أنا)!»، المنشور بتاريخ 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: في الأسبوع الماضي كان مشاري الذايدي يبحث عن صديقه دياب متسائلا: «أين محمد صادق دياب؟»، السؤال جعل القراء يتذكرون هذا الكاتب الطيب، الذي يعلن عن عودته إلى عرش الكتابة متحديا المرض والتعب الذي حل بجسده. هذا هو دياب، وقد خرج علينا مثل شمعته تضيء دروب الآخرين. عودة الكاتب تدل على الحب والعشق لعالم الكتابة. والكاتب الحقيقي ينسى الأدوية ومواعيدها، كما ينسى مواعيد الطبيب، لكنه لا ينسى أبدا الكلمة والقلم والورق. دياب لا يتحمل البعد عن واحة «الشرق الأوسط»، لأن البقاء فيها يسر النفس ويفرح القلب.

إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]