باكستان تدافع عن نوويها

TT

> تعقيبا على مقال عادل درويش «مناورة باكستان تقوض مصداقيتها»، المنشور بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أقول: إن باكستان بدأت تشعر، على ما يبدو، أنها مستهدفة من قبل أميركا وإسرائيل والغرب، للقضاء على رصيدها النووي. ويفسر هذا موقفها الأخير الذي أعلنته. فهي تعلم تماما أنه إذا استقر الأمر للناتو في أفغانستان، فستكون هي الهدف التالي لضربة خاطفة تأتي على سلاحها النووي، الذي يشكل عامل توازن عسكري وحيد في صراعها المزمن مع جارتها الهند. ولنتذكر هنا، الإسرائيليين الذين تم أسرهم في المياه الإقليمية لباكستان، وكانوا يقومون بمحاولات للتجسس. كذلك محاولة إسرائيل إقناع الهند بمشاركتها في توجيه ضربة للسلاح النووي الباكستاني. ومحاولات أميركا المتكررة لإقناع باكستان بالتخلي عن سلاحها النووي مقابل مساعدات اقتصادية وضمانات أمنية، ومحاولات إقناعها أيضا، بتفعيل نظام شفرة للسيطرة على أجهزة التفجير والإطلاق.

أكرم الكاتب [email protected]