تركة الترابي الثقيلة

TT

> تعقيبا على مقال زين العابدين الركابي «جنون التضحية بـ(الوطني الحقيقي).. في سبيل أوهام خارجية»، المنشور بتاريخ 27 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ، أقول: كأنما المقصود هو النظام السوداني فترة حكم حسن الترابي، الذي تحكم في مفاصل الوطن قبل طرده وتجريده من كل صلاحياته. فعلا، لقد أورد الترابي السودان مورد التهلكة بنظريات وهمية، وجلب له الأعداء. دمر وطنه وخرب حياة مواطنيه. ولولا تخليص السودان من الترابي، لكان من الصعب على المرء الآن تصديق حاله. أما بالنسبة لأميركا، فطبيعة نظام الحكم فيها تسمح لكل من يسيطر على خزائن المال بالتحكم في سياستها. لذلك تضيع أصوات الأميركيين الذين يستشعرون الخطر والكارثة المحدقة بوطنهم ويحذرون من وقوعها.

كاسترو عبد الحميد - فرنسا [email protected]