مصير حزب الله

TT

> تعقيبا على خبر «أوساط حزب الله لـ(الشرق الأوسط): مسعى فرنسي - سعودي لتأخير صدور القرار الظني» المنشور بتاريخ 3 ديسمبر ( كانون الأول) الحالي أقول على حزب إيران في لبنان أو كما يسمي نفسه حزب الله أن يتقدم بحلول، لمن سيطالهم القرار الظني، ليمكن الدفاع عنهم، وبعد صدور القرار لا يمكن التراجع عنه وهو تحت البند السابع، أي التنفيذ بالقوة إذا لزم الأمر. على الحزب كسب الوقت قبل صدور القرار وتقديم حلول سياسية وأمنية وفىة مقدمتها سلاح الحزب ووضعه في عهدة الجيش والدولة اللبنانية. هذا فقط ما سينقذ الحزب وليس التهديد والتخوين، تلك المهاترات أكل الدهر عليها وشرب ولم تعد تخيف أحدا. الحزب أمام مرحلة تاريخية وهو من سوف يحدد مصيره.

إبراهيم الحربي - السعودية [email protected]