> تعقيبا على خبر «الحريري من باريس: لا نقطع الوقت والآخرون لم ينفذوا بعض الأمور المطلوبة منهم» المنشور بتاريخ 3 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول هناك بعض الأطراف اللبنانية التي تريد للبنان أن يكون خارج المجتمع الدولي فتعرقل كل مسعى يقوم به الرئيس الحريري خلال جولته على عدد من الدول الصديقة والحليفة للبنان مثل فرنسا والسعودية والولايات المتحدة الأميركية. ولكن في المقابل هناك تصميم وعزيمة على قيام دولة المؤسسات في لبنان، وتفعيل حكم القانون، ومعاقبة من كان وراء موجة الاغتيالات السياسية في لبنان بدءا من الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل شهداء ثورة الأرز. ولكل هؤلاء نقول إن لبنان لن يبقى غابة بلا قوانين فدولة القانون والمؤسسات آتية وبإرادة لبنانية ودولية.
شوقي ابوزعني - كندا [email protected]