وزارات للميليشيا الحاكمة

TT

* تعقيبا على مقال حسين علي الحمداني «الداخلية والدفاع لمن؟»، المنشور بتاريخ 7 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: كأنما يريد الحمداني الجمل بما حمل، للمالكي ولمن يريد إسناد منصبي الدفاع والداخلية لقادة الميليشيات الطائفية. والجملة الأخيرة من المقال، مثيرة للاستغراب؛ إذ ادعى الكاتب أن الجيش والشرطة ليسا ملكا لأحد، كأنما يجهل، وربما يتجاهل، أن الغالبية في كليهما، جاءت من ميليشيات الأحزاب الطائفية، حتى وصل الأمر إلى القول: هذه فرقة حزب الدعوة، وتلك تابعة للمجلس الأعلى، وثالثة للبيشمركة. وكذلك الحال في الداخلية أيضا، فضلا عن فرق المالكي الخاصة المشكلة من عناصر في حزبه، حزب الدعوة تحديدا، التي لا تخضع للدفاع والداخلية، وهذه رهن إشارة المالكي حين يرغب في استهداف سواه.

شاكر العزاوي - الولايات المتحدة [email protected]