ردا على المسؤول الإريتري

TT

قرأت في جريدة «الشرق الأوسط» الغراء وفي العدد 8341 بتاريخ 29/9/2001 اتهامات من احمد حسن دحلي لإثيوبيا باحتضان منظمات اريترية اصولية وغير اصولية وكذلك حركة الجهاد والخلاص واشار الى ان لدى البعض منهم علاقات بأسامة بن لادن وهي تمارس الارهاب ضد الشعب الاريتري.

وفي نفس الوقت تأتي تصريحات الناطق باسم وزارة الخارجية الاريترية يماني كيداني التي يتهم فيها اثيوبيا بالقيام بعمل عسكري والتغلغل داخل الاراضي الصومالية.

لا احد يشك ان العملية التي حدثت في نيويورك وواشنطن هي جريمة كبيرة في حق البشرية ونحن كمسلمين في اريتريا لا نقبل مثل هذا التصرف الارهابي مع من كان وراء هذه العملية البشعة.. ولكن تصريحات المسؤولين الاريتريين في هذا الوقت بالذات لها عدة دلالات منها الهروب من الازمة الداخلية بعد اعتقال 11 عنصرا من مجموعة الـ15 الاصلاحيين واشغال الشعب الاريتري بأمور اخرى تمهيدا لاعتقالات المسلمين بسبب او بآخر.. ونتمنى من السيد احمد دحلي بما انه مسلم ان ينتبه من افورقي ونرجو من الحكومة الاريترية الاهتمام بمشاكلها الداخلية والبحث عن محاولة حلها وكيفية الخروج منها بدلا من التحدث عن غزو اثيوبي للصومال فالصومال يستطيع ان يتحدث عن هذا الامر ان كان صحيحا ويستطيع كذلك الدفاع عن اراضيه، وشكرا.