* تعقيبا على مقال طارق الحميد «انطلق من دمشق» المنشور بتاريخ 14 ديسمبر (كانون الأول) الحالي أقول: أميركا لا تسعى للسلام بين إسرائيل وسورية؛ لأن البلدين في سلام حقيقي تم الاتفاق على تفاصيله واتفاقياته بشكل سري بالوساطة التركية. سورية في حالة سلام مع إسرائيل، فقد تنازلت على أرض الواقع عن الجولان. وكان التحرك ضد الدول العربية كالسعودية ومصر والأردن، ودعم الدور الإيراني في العراق ولبنان وغزة، من التنازلات التي قدمها النظام السوري على طاولة المفاوضات. وهي تتستر على هذه الحقائق العملية بالتصريحات الإعلامية والخطابات الرنانة، معتقدة أن الشعارات المستهلكة سوف تنجح في إخفاء الحقيقة.
خالد الهواري - السويد [email protected]