دول حوض النيل.. الحل بالحوار

TT

* تعقيبا على مقال عثمان ميرغني «هل بدأت حرب مياه النيل؟»، المنشور بتاريخ 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: على الحكومة الإثيوبية وغيرها من الحكومات الأخرى الموقعة على اتفاق خاص لتوزيع مياه النيل الاحتكام إلى لغة العقل والضمير والمرجعية التاريخية والنظر بعين الاعتبار للعلاقات التاريخية الطويلة الأمد بين دول حوض النيل، وعدم الانجرار أو الخضوع للإغراءات الخارجية، التي لن تعصمها حال وقوع الكوارث الطبيعية المدمرة. إن مجموعة دول حوض النيل تربطها علاقات الجوار الأبدية ويربطها نهر النيل الخالد والاتفاقيات والمعاهدات التي يجب احترامها، فيجب استثمار العلاقات التجارية والطبيعية وغيرها من العلاقات الجيدة بين دول المجموعة، واتباع أسلوب الحوار المنطقي والاحتكام لمبدأ العقل والضمير الإنساني بدل الاحتراب والنزاعات غير المجدية.

أشرف عمر - السعودية [email protected]