المسيحيون في العراق

TT

* تعقيبا على خبر «الأمم المتحدة: فرار جماعي للمسيحيين من العراق»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: كل ما يحصل في العراق من قتل ودمار ينسب إلى «القاعدة»، وهذا صحيح، ولكن من يمول «القاعدة» في العراق وأفغانستان؟ إنها إيران. الحكومة لم تسع بشكل جدي لحماية المسيحيين في العراق، وإنما همها الأول تكريس هيمنتها الطائفية والمذهبية. وبدلا من تحسين أحوال المواطنين وحمايتهم، سارعت لاستصدار قرارات بإغلاق النوادي الاجتماعية والترفيهية.

رشدي رشيد - هولندا [email protected]