ومن الذي سيقاوم؟

TT

* الجملة الأخيرة في مقال بلال الحسن المعنون بـ«واشنطن تتخلى عن الشرعية الدولية كأساس للتفاوض»، المنشور بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، التي تدعو إلى اعتماد «منهج مقاومة الاحتلال والتصدي له»، تطرح أسئلة حول إصرار البعض على هذا المنهج، في وقت نلمس فيه بقوة فشله، وتحديدا من جانب حركة حماس التي بدأ لعابها يسيل من أجل التفاوض مع أميركا وأوروبا، وراحت تستجدي المساعدات الإيرانية. وها هي حماس قد دخلت في سبات عميق، تفاخر بعدم إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الذي تحكمه على الجانب الإسرائيلي. ولا أستبعد أن تواصل حفاظها على الحدود مع إسرائيل هادئة مدة 30 عاما أخرى! بخيت بشتاوي -

الإمارات العربية [email protected]