ما فائدة الاعتراف بالدولة الفلسطينية؟

TT

* تعقيبا على خبر «أبو مازن لـ(الشرق الأوسط): الإكوادور بعد بوليفيا في الاعتراف بالدولة»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: أعتقد أن الوضع الفلسطيني في حالة ارتباك وتخبط، خاصة بعد الموقف الأميركي المنحاز لإسرائيل. الذهاب إلى مجلس الأمن لعرض الاعتراف بدولة مستقلة على أراضي 67 سيواجهه الفيتو الأميركي، ولا يبقى سوى عرض القضية على الجمعية العمومية، مع علمنا جميعا أن قرارات الجمعية العمومية غير ملزمة وليست أكثر من توصيات ترفع إلى مجلس الأمن، لذا قد تعود الأمور لتراوح مكانها. أعتقد أن مسألة الاعتراف بالدولة لن تقدم أو تؤخر كثيرا على الساحة الدولية ما دامت أميركا وإسرائيل غير موافقتين. الأجدى بنا كفلسطينيين أن نوحد أنفسنا ومواقفنا، ونرتب أحوالنا ونبدأ بالتنسيق الكامل مع كل الأشقاء العرب، لعل وعسى أن نجد طريقا يقربنا أكثر فأكثر إلى فلسطين.

د. محمد علاري - ألمانيا [email protected]