تسييس الدين

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «الفتاوى مرة أخرى!»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: عادة ما تكون الفتوى لأمر مستجد أو مستحدث، أما أن تكون هناك فتوى للجهاد فهذا أمر تم حسمه منذ 14 قرنا، فالجهاد فريضة على كل مسلم ومسلمة، فيأخذ أشكالا متعددة، منها الجهاد في سبيل الوطن، وضد المحتل، وفي سبيل الأسرة، وفي بر الوالدين، وفي لجم النفس عن الهوى، والاستعانة بالصبر، والجهاد في التفقه بالعلوم المختلفة. هذا بعض من جوهر الجهاد في الدين الإسلامي، أما تسييس الدين لأهداف شخصية فهذا مناف لأحكامه، ويؤثم فاعلوه سواء كانوا تابعين أم متبوعين.

حسان عبد العزيز التميمي - السعودية [email protected]