هؤلاء هم مسلمو السويد

TT

* تعقيبا على مقال عادل درويش «من المسؤول عن انتحار العبدلي؟»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن مشكلة المسلمين في أوروبا عامة، وفي السويد خاصة - وأنا من سكان استوكهولم - تنبع من اعتقادهم بأنهم يملكون الحقيقة وحدهم، وأنهم ذاهبون إلى الجنة لكونهم مسلمين، مهما ارتكبوا من فواحش. لهذا تراهم لا يحترمون الأديان الأخرى، ويكفرون أصحابها. وكدليل على ذلك، أقول: إن بعض أصحابي لهم مثل هذه العقول. وهم لا يقبلون بفكرة الدين لله والأرض للجميع. ولا يقبلون بفكرة ما يجمعني بالأديان الأخرى هو الإنسانية. السويد بلد الإنسانية. يقبلك أيا كانت ديانتك، أو لونك، أو جنسيتك. علينا أن نبادلهم هذه القيم على الأقل ونحترم قوانينهم وتنوع شعبهم، لكي تحترمنا السويد كمسلمين.

آشور العراقي - بلجيكا [email protected]