* تعقيبا على مقال عادل درويش «من المسؤول عن انتحار العبدلي؟»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن المسؤول الفعلي عن انتحار العبدلي، هو الجاهل الذي يتخيل أنه عالم. أغلبية اولئك الذين يحللون الانتحار في ديار الغرب، هم جهلاء فعلا. يعيشون علي المساعدات الاجتماعية التي يتلقونها هنا في ديار الغرب. وبدلا من أن يشكروا من خلقهم علي هذه النعمة، يشيعون الفتن وينشرون الكراهية بين أهل الغرب والمهاجرين العرب والمسلمين عموما. هذه هي رسالتهم: في نهاية كل شهر، يتسلم الواحد منهم راتبه وراتب أطفاله. ويخطط في الوقت نفسه، لقتل من يفعل له الخير. وإذا كنا نكره الغرب فعلا، فلماذا نحن هناك، نعيش على أراضيه؟ وإذا كنا غير راضين عن سياسة السويد الخارجية، لماذا لا نعود مثلا إلى أفغانستان أو العراق، لكي نواجه قوات السويد في الميدان؟ وهؤلاء الذين يحللون الانتحار في الشوارع العامة وفي الأسواق التجارية جبناء. لأنهم يخططون لقتل الناس الأبرياء من كبار السن والأطفال والنساء. عجبا لمسلم كهؤلاء، يريد أن يدخل الجنة بقتله أناسا أبرياء.
إبراهيم علي عمر - السويد [email protected]