الأمن يتطلب وزيرا محايدا

TT

* تعقيبا على خبر «المالكي يعلن تشكيلة حكومته (الناقصة) غدا.. والنجيفي يريدها (كاملة) قبل التصويت عليها»، المنشور بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن وضع العراق السياسي الحالي، لا يسمح بتولي شخصية مستقلة محايدة، غير منتمية، منصبا وزاريا أمنيا، إذ إن حمى الطائفية لا تزال تعصف بالجسد العراقي الهزيل. ويقينا إن استقرار العراق وبدء عملية البناء الحقيقية فيه، رهن باستقرار الوضع الأمني، الذي لن يستقر فعلا، إلا إذا تولى الأمن عراقي وطني من التكنوقراط، وذو خبرة جيدة، لا ينتمي إلى أي تيار سياسي عقائدي. مازن الشيخ - ألمانيا [email protected]