يمن باحث عن عدالة

TT

* تعقيبا على مقال طارق الحميد «نعم.. اليمن أفضل!»، المنشور بتاريخ 19 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول: إن الأساس السياسي للبنية التحتية لليمن بالأمس واليوم، بني على أرضية قبلية، قوامها قبائل على درجات من السلطة والقوة. فحتى التحية العسكرية في الجيش اليمني، لا تؤدى للضابط الكبير من جندي ينتسب إلى قبيلة أعلى شأنا من قبيلته. كما أن القبائل الكبيرة، هي التي استحوذت على كافة الوظائف العليا الحساسة في الدولة، وتركت بمشيئتها الوظائف الخدمية الصغيرة للآخرين. وتحرك النزاعات القبلية، واستئثار البعض بموارد الدولة، مشكلات اليمن المتصاعدة. أعتقد أنه متى ما تحققت العدالة والمساواة بين الجميع في اليمن، ومتى ما تغلب الطابع الإسلامي الإنساني على العلاقات القائمة بين مختلف شرائح المجتمع وبينه وبين الدولة، يمكن التحدث عن إمكانية قيام يمن سعيد فعلا.

كاظم مصطفى - الولايات المتحدة [email protected]