زوبعة إيرانية مقبلة

TT

* تعقيبا على مقال عبد الرحمن الراشد «الصالحي.. هل يصلح العلاقة؟»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن رموز السياسة ورجال الدين في إيران، باتوا على مفترق طريق، ولا بد من سلوك أحد الاتجاهين ولا خيارات أخرى أمامهم. الخطوة الأولى في هذا المجال، بدأت بأزمة البنزين، التي ستتلوها حتما خطوات عدة، ربما تطيح برموز السلطة السياسية والدينية في إيران، مفسحة الطريق أمام الإصلاحيين الذين يعلق الكثير من الإيرانيين آمالا كبيرة عليهم. وينتمي غالبية هؤلاء، إلى الفئات الصامتة التي تنتظر النتائج، وتتوقع حدوث زوبعة كبرى في البلاد. وحقيقة، نحن نميل إلى الإصلاحيين الذين هم أكثر تفهما للسياسة القائمة على المصالح، والتي تضمن احترام سيادة الدول، والمحافظة على أسس الجوار وحسن العلاقات بين الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للبلدان الأخرى، القريب منها والبعيد.

فهد الهديب [email protected]