* تعقيبا على خبر «البشير: بعد انفصال الجنوب الإسلام دين الدولة والعربية اللغة الرسمية»، المنشور بتاريخ 20 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إن الحدة التي صبغت خطاب البشير (الأحد 12/19)، لا يمكن النظر إليها بمعزل عن الفترة التي يمر بها الوطن نفسه، حيث انتهز البعض هذه المرحلة الحساسة التي تسبق الاستفتاء، للنيل من الحكومة. وثمة من ينتظر يوم الاستفتاء، ممنيا نفسه بسقوط الحكومة السودانية، إلى جانب من «توعد» بتحرك ما في 26 يناير (كانون الثاني) 2011، في مقاربة ضمنية مستفزة، شبهت البشير بالمستعمر الذي فقد الخرطوم في مثل هذا اليوم قبل 125 سنة.
مهدي صلاح [email protected]