الزور وشهود الزور

TT

* تعقيبا على خبر «حزب الله: قضيتنا أصبحت إسقاط المحكمة الدولية.. و(المستقبل) يرد: خسر المعركة»، المنشور بتاريخ 18 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، أقول إنه لا جديد في ما يمكن قوله لحزب الله وأنصاره، فالحوار معهم تحول إلى حوار طرشان، حيث لم يعد لديهم سوى قميص المقاومة، الذي لا يغطي عشر الفضيحة، أو لغز شهود الزور ممن أعيانا فهمهم، ولم يعمل أحد على إفهامنا. ما نعرفه نحن ويعرفه الجميع، هو أن الشاهد لا يكون شاهد زور، إلا بعد الإطلاع على فحوى ما أدلى به أمام العدالة، والتثبت منه. وأما الحديث عن شاهد زور قبل معرفة حيثيات الاتهام، فهو ضرب من التضليل، بل هو الزور والبهتان.

علي إبراهيم - ليبيا [email protected]